من أقوال
خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود
وأعاهد الله ثم أعاهدكم أن اتخذ القرآن دستورا والإسلام منهجا وأن يكون شغلي الشاغل إحقاق الحق وإرساء العدل وخدمة المواطنين كافة بلا تفرقة ثم أتوجه إليكم طالبا منكم أن تشدوا أزري وأن تعينوني على حمل الأمانة وأن لا تبخلوا علي بالنصح والدعاء
--------------------------------------------------------------------------
ليعلم كل مواطن كريم على أرض هذا الوطن الغالي ، بأنني حملتُ أمانتي التاريخية تجاهكم ، واضعاً نصبَ عينيً همومكم ، وتطلعاتكم ، وآمالكم ، فعزمتً متوكلاً على الله ، في كل أمر فيه مصلحة ديني ثم وطني وأهلي. مُجتهداً في كل ما من شأنه خدمتكم. فإن أصبتُ فمن الله وتوفيقه وسداده ، وإن أخطأتُ فمن نفسي ، وشفيعي أمام الخالق ـ جل جلاله ـ ثم أمامكم اجتهاد المحب لأهله الحريصُ عليهم أكثر من حرصه على نفسه
--------------------------------------------------------------------------
ان منهجنا الاسلامى يفرض علينا نشر العدل بين الناس لا نفرق بين قوى وضعيف وان نعطى كل ذى حق حقه ولا نحتجب عن حاجة أحد فالناس سواسية فلا يكبر من يكبر الا بعمله ولا يصغر من يصغر الا بذنبه
--------------------------------------------------------------------------
ان ديننا الاسلامى يعلمنا أن المؤمنين اخوة وسوف نسعى باذن الله الى ترسيخ روابط هذه الاخوة متأملين أن تجتمع كلمة العرب والمسلمين وتتوحد صفوفهم ويعودوا قادة للحضارة وللبشرية وما ذلك على الله بعزيز
--------------------------------------------------------------------------
اقول لكل مواطن ومواطنة لقد عرفتكم خلال السنين كما عرفتموني وقد كنتم على الدوام مخلصين صادقين اوفياء للعهد وستجدوني ان شاء الله مخلصا لديني ثم لوطني صادقا معكم وفياً للعهد ستجدوني معكم في السراء والضراء أخاً وأباً وصديقاً صادقاً وسأكون بينكم في المسيرة الواحدة نرفع كلمة الاسلام ورفعة الوطن
--------------------------------------------------------------------------
إن الفكرة الأولى التي تمر بذهن كل من يرى منظر الحجيج المهيب هي أن الوحدة مفتاح التقدم .. لو أن الوحدة التي تتجلى أيام الحج الوحدة التي تذوب أمامها الأجناس والألوان تجلت في تصرفات المسلمين اليومية مع بعضهم البعض لكانت حالنا غير هذه الحال
--------------------------------------------------------------------------
إننا نشهد في الحج كيف يقف الجميع أمام الله لا فرق بين حاكم ومحكوم وغني وفقير وضعيف وقوي لو أن هذه المساواة التي نادى بها الإسلام كانت النهج الدائم في مجتمعاتنا لتخلصنا من أمراض الفقر والقهر والاستبداد
--------------------------------------------------------------------------
إننا نرى بأعيينا كيف يتم التواصل في أيام الحج بين المسلمين باختلاف جنسياتهم ومذاهبهم . هذا التواصل ومايتبعه من تشاور وحوار يجب أن يكون نهجنا الدائم لا في موسم فحسب بل في كل يوم من أيام السنة
--------------------------------------------------------------------------
إن معاني الوحدة والمساواة والشورى والهوية والتراحم التي تتمثل في مباديء وتعاليم الإسلام السامية والتي تجسدها فريضة الحج كفيلة ببعث القوى الإيمانية الكامنة في الصدور وتحرير الطاقات في النفوس فبالعزيمة والإيمان والعمل يمتد أمامنا الطريق إلى مستقبل نرجوه لأمتنا . مستقبل المجد والعز والنصر ( إن شاء الله ) ( وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم )
--------------------------------------------------------------------------
ان التاريخ علمنا أن الفترات التي شهدت وحدة الامة هي عصورها الذهبية المزدهرة وان فترات الفرقة والشتات كانت عهود الضعف والهوان والخضوع لسيطرة الاعداء . ومن هذا المنطلق فإن كل جهد سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو فكريا يقرب بين ابناء الامة هو جهد مبارك مشكور وكل جهد يزرع بذور الفتنة والشقاق هو نكسة تعود بنا الى الوراء
--------------------------------------------------------------------------
إن نعم الله علينا لا تعد ولا تحصى
فقد من الله العظيم علينا بنعمة الإسلام وهي خير النعم وهدانا لأن نكون من أولئك الذين اتبعوا النور الذي أنزل على الرسول النبي الأمي الذي بعث ليكون رحمة للعالمين وليتمم مكارم الأخلاق وليكمل رسالات الخالق لخلقه كما قال عز من قال ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم وأن لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي.