هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة بطل ومسيرة أمة .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وجود
القلم الذهبي
القلم الذهبي
وجود


عدد الرسائل : 138
مكان الاقامة : السعودية
المهنة : طالبة علم
تاريخ التسجيل : 22/09/2007

سيرة بطل ومسيرة أمة  . Empty
مُساهمةموضوع: سيرة بطل ومسيرة أمة .   سيرة بطل ومسيرة أمة  . Emptyالخميس سبتمبر 27, 2007 12:39 pm

سيرة بطل ومسيرة أمة

شخصية الملك عبد العزيزسيرة بطل ومسيرة أمة  . F37يمكنإيجاز صفاته ومناقبه فيما يلي:
كان مؤمناً عميق الإيمان، يعتمد على اللهتعالى في كل أمر من أموره، ولا يسأل سواه فيما يتطلع إليه.
كان يملك خبرةواسعة بشؤون دينه، فقد حفظ القرآن الكريم وكثيراً من الأحاديث النبوية الشريفة،وألم إلماماً واسعاً بالأحكام الشرعية ووضعها موضع التطبيق فيما أولاه الله منالسلطان، وظل طوال حياته يجتمع كل ليلة مع العلماء والفقهاء حيث تُقرأ كتب العلومالدينية ويدور الحديث حولها بينه وبين جلسائه.
كان حكيماً يُعمل عقله في كلحركة من حركاته، ولكل خطوة عنده حساب دقيق، يقلب الأمور على وجوهها ثم يختار الطريقالذي يراه أفضل الطرق، ويكون اختياره في الأغلب هو الاختيار الصحيح.
كانشجاعاً إلى درجة كبيرة، فلا يتردد في خوض المعارك إذا اضطر لها مهما كانت قوة خصمهوعدده وعدته.
كان قائداً عسكرياً موهوباً يجيد رسم الخطط الحربية وتنفيذها،وكثيراً ما استعاد وقائع معركة جرت وتحقق له الانتصار فيها ليبين أخطاء خصمه وماكان يجب أن يفعل لينتصر عليه.
كان خبيراً بالمجتمعات البدوية والحضرية في شبهالجزيرة العربية، وعلى خبرة واسعة بالقبائل وأنسابها بحيث يعرف قبيلة مخاطبه من أولجملة ينطق بها، ومن موقع هذه الخبرة كان يتعامل مع الناس حسب المجتمع الذي ينتسبونإليه بدوياً كان أم حضرياً.

( من ثمرات هذا الانجاز(
الأمنالشاملقبل الملك عبد العزيز كانت الحالة الأمنية في شبه الجزيرة العربية فيأوضاع يرثى لها من التسيب والانفلات، وكانت طرق الحج بشكل خاص تعج باللصوص وقطاعالطرق الذين كانوا يهاجمون قوافل الحجاج ويسلبونها ويعتدون عليها، وكان الحج في تلكالأيام مغامرة لا يدري الحاج معها ما إذا كان سيعود من حجه سـالماً أم لا، ولقدعجزت الدولة العثمانية عن تأمين سلامة الحجاج لدرجة اضطرت معها إلى تسيير قواتعسكرية مع قوافل الحجاج، ومع هذا فقد كانت هذه القوات نفسها تتعرض للاعتداء، وعمدتالدولة العثمانية إلى أسلوب آخر لحماية الحجاج وهو دفع "أتاوات" من النقود الذهبيةلقطاع الطرق لكي يتركوا قوافل الحجاج تمر بسلام، ومع هذا كانت تقع تلكالاعتداءات.
وجاء الملك عبد العزيز وأعلن تطبيق شريعة الله، وهي شريعة الأمنوالأمان للمجتمع وبهذا التطبيق قضى على عصابات اللصوص وقطاع الطرق، واجتثت شرورهممن جذورها، ونشر الأمن الشامل في جميع الربوع التي تتألف منها مملكته وصار هذاالأمن مضرب الأمثال في بلاد العالم الأخرى تروى عنه الروايات، كقصة الجمل الذي فقدهصاحبه والذي جاب مناطق عديدة وهو محمل بالأرزاق حتى عثر عليه صاحبه ووجد أن أرزاقهكاملة لم ينقص منها شيء. وهكذا عرفت المملكة العربية السعودية حالة مثالية من الأمنمنذ تأسيسها، وظل هذا الأمن وسيظل بإذن الله صفة مميزة لها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيرة بطل ومسيرة أمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: وطني حبيبي :: المنتدى العام-
انتقل الى: