كلمة بمناسبة اليوم لوطني

الحمد لله والصلاة والسلام على أفضل خلقه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد..

تمضي السنون وتنقضي الأيام، وتمر بنا أحداث عديدة بكل ما تحمل من صور الفرح حيناً والحزن حيناً آخر، ولكن تبقى أحداث عالقة في الأذهان يسجلها التاريخ وتتناقلها الأجيال يوما بعد يوم ، لها وقع في النفس لا تمر كأي ذكرى بل كنعمة نحمد الله ونشكره عليها .

فاليوم الوطني بالنسبة لنا هو أحد تلك الأحداث التي خلدها التاريخ، فهو يوم التوحيد الذي أعلن فيه المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد العزيز توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية، مملكة اتخذت من الشريعة الإسلامية منهجاً ولنظامها أساساً، تحمل على عاتقها هموم الأمة الإسلامية، كيف لا وهي تحتضن أطهر بقعة على وجه الأرض شرفها الله بها لتمنح كل من حمل أسمها عزة وفخراً ، اسم حفر في القلوب قبل أن تخطه الأيدي ، كيف لا وقد عرفنا الأمن والآمان تحت ظله وبلغنا الآمال برعايته، وحمتنا من العوز والجوع خيراته ونعمه التي حباه الله بها، حتى أصبحت القلوب قبل الألسن تلهج بالدعاء وتقول : ربي كما أظلتني سماؤه ، فلا تحرمني ضمت أرضه.

تلك قطفات من مشاعرنا تجاه وطننا، ولكن لابد أن تكون لنا هنا وقفات . فهل اليوم الوطني فرصة للتعبير عن المشاعر فقط ؟ فمتى نعرف الواجب؟ وإن عرفنا الواجب فكيف نحققه ؟ وإن حققناه وجنينا ثماره فكيف نحافظ عليه ونؤصل جذوره التي ارتوت من معينه الإسلامي، تلك أسئلة لا بد أن تجول بخواطرنا نحن منسوبي التربية والتعليم ، الذين أوكل لهم أمانة كبرى نحملها على عاتقنا ، أمانة تربية وتعليم النشء ورعايتهم ونقل ما لدينا من علم وخبرات لهم ليكملوا مشوار البناء.

كلمات كثيراً ما سمعناها وكتبناها ولكن رغم ما حققناه لا زلنا نقول أن ما نزخر به من نعم وما توليه الدولة من رعاية وإغداق في العطاء على التعليم لم نصل إلى مرحلة القناعة التامة بما حققناه ،وربما يقول البعض هذا ما جبل الإنسان عليه لنقول بل هي نسب وتناسب فبقدر ما تأخذ لا بد أن تعطي إما عاجلاً أو آجلاً ، وثمرة التعليم آجلة لا تؤتي ثمارها إلاَّ بالإخلاص في العمل ومحاسبة النفس الدائمة، ولنذكر دوماً أن: التعليم ليس كلمة نُلقِّنها بل هي معرفة نوظفها ،والحوار والنقد والشورى ليست شعارات نرددها، بل هي ممارسات نجسدها واقعاً داخل مؤسساتنا التعليمية لتنتقل بالتالي لمحيطها الخارجي ، والوعي ليس مفهوم نحلله، بل فكر نعمله ونوظفه ، والدين ليس جوهرة نتزين بها، بل منهجا يرسم خطانا وتحتكم له أفعالنا.

أسأل الله أن يحفظ وطننا ويمنحنا العلم والحكمة والإرادة لنعمل من أجله

استاذتي : الغالية لكم يسعدني ويبهج قلبي

تواجد سطرو ينبع به قلمك المشع بشعاع الشمس وبحرارة وجمال

دفئ شمسنا في برد الشتااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء

تقبلي مني كل الشكر والتقدير لحضورك

دمت بحب

شكرا دكتورة / رويدة

اردت تسجيل حضوري ولي عوده مع موضوعك الرائع

تلك قطفات من مشاعرنا تجاه وطننا، ولكن لابد أن تكون لنا هنا وقفات . فهل اليوم الوطني فرصة للتعبير عن المشاعر فقط ؟ فمتى نعرف الواجب؟ وإن عرفنا الواجب فكيف نحققه ؟ وإن حققناه وجنينا ثماره فكيف نحافظ عليه ونؤصل جذوره التي ارتوت من معينه الإسلامي، تلك أسئلة لا بد أن تجول بخواطرنا نحن منسوبي التربية والتعليم ، الذين أوكل لهم أمانة كبرى نحملها على عاتقنا ، أمانة تربية وتعليم النشء ورعايتهم ونقل ما لدينا من علم وخبرات لهم ليكملوا مشوار البناء.

أستاذتي / ابدعتِ بما كتبتي

لكِ مني أرق التحايا

» كلمة وفاء
» نك نيمز بمناسبة اليوم الوطني
» كلمة للوطن*بقلم نسرين